بلدي نيوز
أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمس الأربعاء، أنه ينبغي للجميع بمن فيهم الإيرانيون والأتراك وحتى الروس، أن يرحلوا في نهاية المطاف عن سوريا، مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات بين الأطراف حيال أسباب وجودها في هذا البلد.
ورأى "نيبينزيا " أن صيغة أستانا هي الآلية الفعالة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهي جزء من الصورة الأوسع للتسوية في سوريا، بدءاً من قرار مجلس الأمن رقم 2254، وحتى مؤتمر الحوار الوطني، الذي وُلدت اللجنة الدستورية من رحمه.
وأكد الدبلوماسي الروسي، أن "غير بيدرسن" المبعوث الأممي إلى سوريا مستعد للمشاركة في محادثات أستانا لأن هذه العملية تناقش مواضيع مهمة، وهو تحديداً يهتم بها ويخطط للمشاركة في الاجتماع المقبل في أستانا يومي 25 و26 من هذا الشهر الجاري.
متوقعاً، أن يتمكن المبعوث الدولي "غير بيدرسن" قريباً من إعلان تشكيلة اللجنة الدستورية والتطرق إلى مواضيع أخرى مثل تبادل الأسرى على سبيل المثال.
وجدّد الدبلوماسي الروسي دعوة موسكو إلى "إنشاء منصة" لمناقشة المشكلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على غرار "عملية هلسنكي" التي أرست النظام الأوروبي في منتصف القرن العشرين.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان ، اجتمعوا قبل يومين في العاصمة الروسية "موسكو" لبحث القضة السورية والوضع في إدلب ،مؤكدين على المحافظة على اتفاقية سوتشي لوقف إطلاق النار.
المصدر : الشرق الأوسط +بلدي نيوز