بلدي نيوز- (لانا عبد الحميد)
تقود المحامية والحقوقية الدولية "أمل كلوني" حملة بريطانية – كندية، للدفاع عن الصحفيين من الهجمات والقيود المفروضة عليهم في جميع أنحاء العالم.
وقالت المحامية البريطانية خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية في فرنسا: "لا ينبغي لمن يحمل قلماً في يده أن يشعر بحبل يطوق رقبته".
واختيرت "كلوني" لترأس لجنة حقوقية، ستعد مقترحات لمواجهة القوانين التي تعيق عمل الصحافيين في العالم.
يشار إلى أنه تم تعيين "كلوني" في أول لجان الأمم المتحدة في عام 2013، للعمل كمستشارة للمبعوث الخاص كوفي عنان حول سوريا.
وقال وزير الخارجية البريطاني "جيرمي هانت" في مقال كتبه لصحيفة "ذي صن" البريطانية؛ "سنعمل مع أمل كلوني من أجل ضمان الحفاظ على الحماية القانونية للصحافيين، وتعميم القوانين عبر العالم ضد خطاب الكراهية والأخبار المزيفة".
وأضاف، "سأبذل قصارى جهدي لمساعدة الصحافيين حتى يتمكنوا من تأدية عملهم بأمان"، ووصف الإعلام الحر أنه "الخط الدقيق الذي يميز بلد حر عن بلد قمعي".
الجدير بالذكر، أن منظمة "مراسلون بلا حدود" صنفت سوريا كثاني أكثر البلدان فتكاً بالصحفيين خلال عام 2018، وذلك في تقريرها السنوي الذي نشرته الثلاثاء 18 كانون الأول/ ديسمبر 2018، عن حصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين عبر العالم، مشيرةً إلى أن 2018 شهد ما لا يقل عن 80 قتيلاً من الصحفيين، بينما لا يزال 348 قيد الاحتجاز و60 في عداد الرهائن، حيث يعكس هذا الارتفاع في الأرقام عنفاً غير مسبوق ضد الإعلاميين.