بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
أطلق ناشطون سوريون حملة "#رح_يقع" باللهجة المحكية، على مواقع التواصل الاجتماعي، في دعم للمظاهرة الحاشدة التي خرجت ضد النظام في أحياء درعا البلد، واحتجاجا على وضع تمثال حافظ الأسد في ذات المكان الذي سقط فيه قبل سبع سنوات.
وانتشرت التغريدات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتضامن مع درعا، والتي أرفقت بصور لمدنيين وناشطين كتبوا على أيديهم #رح_يقع.
وقال الصحفي حسام البرم، أحد منظمي الحملة لبلدي نيوز، إن "الحملة تهدف لتأييد مظاهرة درعا التي خرجت في درعا البلد ضد النظام السوري كرد على نصب تمثال حافظ الأسد اليوم في ساحة المحافظة داخل المربع الأمني".
وأوضح أن هدفها أيضا، التأكيد على سقوط النظام ورموزه واستمرار فكرة الثورة السلمية، والتعبير عن رفض حكم سوريا من قبل أشخاص، وأن شعلة درعا لن تنظفئ.
وعبّر أهالي الشمال السوري على تضامنهم مع مظاهرة درعا، حيث خرجوا في مدينة الباب بريف حلب بمظاهرة، هتفت نصرة لدرعا وتضامنا مع مناطق إدلب وحماة التي تتعرض للقصف من قبل النظام والروس.
وكان المئات من المتظاهرين السلميين، جابوا شوارع وأحياء درعا البلد، أمس الأحد، بدءاً من الجامع العمري وصولاً لمقبرة الشهداء، مرديين عبارات، تطالب بإسقاط النظام، وأخرى تنادي بالإفراج عن المعتقلين، وهتافات أبدت تضامنها مع إدلب وما تتعرض له من حملة شرسة.
