بلدي نيوز – (خاص)
قال "أنس بدوي" المنسق الإعلامي لحملة "قافلة الأمل" في تصريح خاص لبلدي نيوز، أنه تم إلغاء الحملة التي كان من المقرر انطلاقها في الـ15 من شهر آذار الجاري لكسر الحدود بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأعلن "بدوي" انسحابه التام من الحملة، بسبب اكتشافه أنه تم تسييسها بعدما كان هدفها إنسانيا بحتا، لزعزعة الاستقرار والأمن في تركيا، مضيفا أن الحملة أصبحت مدعومة من أطراف مناهضة لتركيا.
ونوه "بدوي" أن تلك الأطراف ستستغل الحملة قبيل انطلاق الانتخابات البلدية لزعزعة الثقة، واستخدامها ورقة ضغط على الحكومة التركية.
وشدد المنسق الإعلامي للحملة أنهم لا يريدون زعزعة الاستقرار في تركيا، ولهذا قرروا وقف الحملة بسبب محاولة استغلالها من قبل البعض لتحقيق أهداف سياسية بعدما كان هدفها إنساني، وقال "لهذه الأسباب أعلن انسحابي التام وأخلي مسؤوليتي من الحملة".
وتشهد تركيا أواخر شهر آذار/مارس، الانتخابات البلدية، والتي يتنافس فيها أحزاب الحكومة والمعارضة، وغالباً ما يتم استغلال ورقة اللاجئين السوريين قبيل أي انتخابات من قبل الأحزاب المعارضة لتشكل ورقة ضغط على الحكومة التركية.