بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
اعتقلت مخابرات النظام، أمس الثلاثاء، اثنين من قيادات فصائل المصالحات بريف درعا، وسط استمرار ملحوظ للاعتقالات ضد عناصر سابقين في صفوف المعارضة.
وقالت مصادر محلية من بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، إن الأمن العسكري التابع لمخابرات الأسد اعتقال إياد الغانم، في حين اعتقل أمن الفرقة الرابعة مؤيد الزعبي أبو عوض قائد لواء أحرار اليادودة بجيش الثورة سابقاً، وسط غموض حول سبب تلك الاعتقالات.
وداهم فرع أمن الدولة عدة منازل في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، تم خلالها اعتقال رئيس المجلس المحلي في المدينة سابقاً، مأمون البليلي، وشقيقه إبراهيم، بالإضافة إلى سيدتين، لم يسجل لهما أي نشاط ثوري سابقاً، دون الكشف عن أسباب اعتقالهم.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أيام من أخرى جرت في مدينة جاسم ونوى، اعُتقل فيها قادة في فصائل المصالحات، وقادة سابقين في فصائل المعارضة، ونائب وزير الادارة المحلية في حكومة الائتلاف سابقاً.
يذكر أن مخابرات النظام واصلت الاعتقالات جنوب سوريا بالرغم من الوعود بإيقافها، بعد عفو عام شمل جميع المطلوبين، حيث لم تستثنِ تلك الاعتقالات النساء أو الأطفال القصر، أو العناصر المنضمين لصفوف مخابرات الأسد، بالإضافة إلى مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.
