بلدي نيوز
أطلقت وزارة التعليم والشباب التركية بالتعاون مع منظمة اليونيسف الدولية مشروع "التعليم المكثّف" أمس الجمعة، وهو مشروع يرمي لإنقاذ مستقبل مليون و700 ألف طفل لاجئ سوري وعراقي، ممن اضطروا لترك مدارسهم ببلدانهم جراء الأزمات والحروب ببلدانهم.
وذكر موقع الأناضول أن أطفال اللاجئين في تركيا، يواجهون تحديات ومصاعب عدة أبرزها التعليم، وعدم إتقان اللغة التركية، الأمر الذي يقف أمامهم عائقا لإتمام تعليمهم في المدارس التركية، والاندماج مع المجتمع التركي.
و لتجاوز هذه العقبة المحورية في عدم إتقان اللغة التركية، تم إطلاق مشروع "التعليم المكثف" لتعلّم اللغة التركية، يشمل 75 مركز من مراكز التعليم الشعبي في 12 ولاية تركية.
ويشكل المشروع خطوة لإنقاذ مستقبل جيل من أطفال اللاجئين من الضياع، وتمكينهم من تعلم قراءة وكتابة اللغة التركية في أقصر وقت ممكن، وبالتالي اندماجهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه.
الجدير بالذكر أن المشروع ممول من قبل الاتحاد الأوروبي، وهو عبارة عن ثمرة شراكة بين وزارتي التعليم ، والشباب والرياضة التركية، مع الهلال الأحمر التركي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
المصدر:الأناضول