من رحم المعاناة بدأت نجاحها.. فتاة سورية تبدع في الرسم والتصوير - It's Over 9000!

من رحم المعاناة بدأت نجاحها.. فتاة سورية تبدع في الرسم والتصوير

بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
بالرغم من فقدانها لوالدها وشقيقها وفشل تجربة زواجها؛ استطاعت "هبة الله بركات" تجاوز المصاعب التي واجهتها لتشق طريقها في الكتابة والرسم والتصوير، في ظل المعاناة التي يعيشها عموم السكان بريف حلب.
وفي الصدد؛ تقول هبة في حديث لبلدي نيوز: "الحتقت بكلية الآداب في جامعة حلب في العام 2014، ولم أستطع إكمال دراستي الجامعية نتيجة اعتقال أخي الأكبر، وبدأت مشاركتي بالأعمال التطوعية في بلدة "أورم الكبرى" التي أعيش فيها، واستمر ذلك قرابة عام ونصف، وبعدها تزوجت وسافرت إلى تركيا".
وتضيف، "لم تكن تجربة زواجي ناجحة ولم تستمر سوى عام ونصف، في هذه الأثناء وصلني خبر استشهاد أخي المعتقل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، ولم تمض سوى أشهر حتى استشهد والدي وكان لذلك الوقع الكبير في نفسي، عدت بعد ذلك إلى سوريا وإلى منزلي".
وأشارت إلى أنها بدأت التدوين لدى موقع الجزيرة، ونشرت عدة مقالات متنوعة، إضافة لمشاركتها مع إحدى الصحف المحلية، وعملها مع عدة منظمات محلية، لافتة إلى أن ضيق الوقت لم يتيح لها أن تكون متفرغة للكتابة.
وأوضحت أنه لديها شغف كبير بكل ما يتعلق بالفن، سواء الرسم أو التصوير فعزمت على مشاركة أصدقائها على وسائل التواصل الاجتماعي نتاجها من صور ورسومات، وكانت الردود محفزة وإيجابية ما دفعها للاستمرار وتكريس وقتها للتصوير، بحسب هبة.
وتقول هبة: "كل شيء اليوم أملكه يعود لوالدي، فقدت والدي لكن أمي عوضتني ودائما كانت تشجعني وتكون سعيدة بأي عمل أقدمه، سواء بمجال التصوير أو الكتابة أو الرسم".
وختمت حديثها بالقول: "أرى في التصوير حقيقة أخرى، أستطيع أن أشارك الناس ما تراه عيني، وفي النهاية هي حقيقة أخرى تستطيع من خلالها اختصار قصة كاملة".

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

نجاة طفلين سوريين من حريق منزلي في تركيا

تركيا تطالب مجلس الامن بوضع "الكردستاني" وأذرعه في سوريا على لوائح الإرهاب

تعديلات قانون العمل وتأثيرها على العمالة السورية في تركيا