بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تتأكد علاقة قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني بعمليات الاغتيال التي تطال الموالين لنظام الأسد والذين وقعوا اتفاق مصالحة، وإلصاق التهمة بالمعارضة السورية في محافظتي "درعا والسويداء"، من باب تصفية الحسابات التي تلجأ إليها إيران ومن خلفها "حزب الله" في الجنوب السوري.
ووجّه نشطاء اتهامات لنظام الأسد باغتيال ثلاثة من رؤساء بلديات ريف درعا مؤخراً، في فترة لا تتجاوز عشرة أيام، ويرى النشطاء أن ميليشيات إيران و"حزب الله" هم من يقف وراء عمليات الاغتيال بهدف التخلص من أي معارض للمشروع الإيراني جنوب سوريا.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن بعض من تم اغتيالهم كانوا يقطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة طوال السنوات الماضية، وعدم تعرضهم للأذى بالرغم من تأييدهم للنظام.
وكان الصحفي والحقوقي همام فهيم، قال في حديث سابق لبلدي نيوز بأن ميليشيا "حزب الله" قامت بتصفية عدد من قيادات المصالحات مِمن قام بشراء السلاح منه، أو وقف في وجه المشروع (الشيعي) جنوب سوريا، منهم "مشهور كناكري" من داعل، و"عمر الشريف" من نصيب، بالرغم من انضمامه لقوات النظام بعد اتفاق التسوية جنوب البلاد.
