فوضى أسعار وتشبيح اقتصادي في مناطق سيطرة النظام في حلب - It's Over 9000!

فوضى أسعار وتشبيح اقتصادي في مناطق سيطرة النظام في حلب

بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
تحتاج العائلة في مناطق النظام السوري لأربعمائة ألف ليرة سورية شهريا، للحصول على المواد الأساسية، بسبب الارتفاع الجنوني في الأسعار الذي وصل لحد يصفه البعض بأنه أغلى من أوروبا مقابل دخل لا يكاد أن يكفي لمدة أسبوع واحد.
تقول "منى"، وهي من سكان مدينة حلب، لبلدي نيوز "أحتاج لمبلغ 15 ألف ليرة سورية من أجل طبخة تكفي ليوم واحد، ناهيك عن أسعار المازوت والغاز والكهرباء (الأمبيرات)".
وتضيف منى "اليوم سعر كيلو غرام الفروج 1500 ليرة سورية والباذنجان والبندورة والبصل ما بين 300-500 ليرة سورية، أما سعر ليتر المازوت فيصل إلى 400 ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز بعد جهود وواسطات استطاع زوجي شرائها بمبلغ 12 ألف ليرة سورية".
أما بالنسبة للمحروقات، فتقول منى "ليست المشكلة في أسعارها فحسب بل في تأمينها أيضاً؛ فهي ليست متوفرة في أي مكان وليست متاحة لأي أحد إلا للمحسوبيات والشبيحة فهم يتحكمون بالبلد ومقدراته".
ومن جانبه، قال المحلل الاقتصادي "عبد المالك النهار" لبلدي نيوز إن أسباب ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام السوري يعود أولاً لانخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وهبوطها الحاد الذي وصل لحد 500 ليرة سورية، بالمقابل ترتفع أسعار البضائع كونها مستوردة بالعملة الأجنبية.
وأضاف "من ناحية أخرى مشكلة الفوضى الاقتصادية التي تعيشها مناطق النظام في ظل غياب القوانين التي تنظم موضوع العرض والطلب، واستيلاء الشبيحة والمتسلطين على مقدرات البلد، وهناك سبب أخر هو توقف إيران عن دعم النظام السوري بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها".
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد استياء كبيرا بسبب غياب دور المؤسسات وحضور دور الشبيحة في أبسط الخدمات المقدمة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتجارية والمحروقات والغاز، وفي المقابل تدنى دخل الفرد إلى ما دون 100 دولار شهرياً.

مقالات ذات صلة

أسعار السجاد والموكيت ثابتة ولم ترتفع هذا العام..!!؟

غرام الذهب يتجاوز المليون و155 ألف ليرة

ارتفاع أسعار الملابس الشتوية 30بالمئة عن العام الماضي

ريف دمشق: أزمة متفاقمة في قطاع الأدوية

صحيفة موالية"تأثير مادة البنزين في وجهات السياحة الداخلية في سوريا"

ارتفاع الأسعار في مناطق قسد نتيجة غياب الرقابة