بلدي نيوز - حلب (حسن العبيد)
أعلنت مديرية صحة حلب الحرة عن استمرار عملها التطوعي بعد تعليق الوكالة الألمانية GIZ، دعمها الأسبوع الماضي، بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها مناطق ريف حلب وإدلب وحماة بعد سيطرة "تحرير الشام" على تلك المناطق.
وعن تأثير تعليق الدعم من قبل الجهة المانحة والوضع الصحي في مناطق الشمال السوري المحرر، أفاد "محمد الحاج عمر" مدير صحة حلب الحرة أن" تعليق الدعم من قبل الجهه المانحة GIZ يؤثر بشكل سلبي على القطاع الصحي في مناطق الشمال السوري، ويسبب فجوة كبيرة في تقديم الخدمات الصحية بشكل مباشر".
وأضاف الحاج عمر "سيتأثر بشكل مباشر ثمانية مؤسسات صحة ومشافي في ريفي حلب الغربي والجنوبي بالإضافة إلى منظومتي إسعاف ريفي حلب الجنوبي والغربي، كما يؤثر بشكل كبير على باقي المنشآت الصحية في ريف حلب، كون المديرية تقدم الدعم اللوجستي والفني لمعظم تلك المنشآت في تم الاستمرار في تعليق الدعم او إيقافه بشكل كامل".
وأكد بأن" جميع كوادر مديرية الصحة مستمرين بالعمل بشكل تطوعي ريثما يتم استئناف الدعم، أو تأمين جهة داعمة أخرى في حال توقف الدعم من قبل الجهة المانحة الحالية، مضيفا أن اجتماعات مكثفة تجري الآن مع الجهات المانحة من أجل استئناف الدعم لكافة مديريات الصحة وتلافي المشكلة".
واختتم حديثه قائلاً" نرجو إن يتم استئناف الدعم لكافة مديريات الصحة التي تقوم بتنظيم العمل الطبي والمراقبة الدوائية على كافة المنشآت الصحة والطبابة الشرعية والخدمات الإسعافية لأكثر من 250 ألف مدني في ريف حلب".