بلدي نيوز – متابعات
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" في تقرير لها "إن حوالي 250 ألف طفل سوري يعيشون تحت الحصار، ويضطر الكثيرون منهم إلى أكل الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة".
وأضافت المنظمة "عن الأطفال وعائلاتهم يرزحون تحت الحصار في مناطق سورية، وهم محاطون بمجموعات مسلحة، تستخدم الحصار كنوع من أنواع الأسلحة".
وتابع التقرير "إن المناطق المحاصرة التي يعيش فيها الأطفال، تحولت إلى سجون مفتوحة، مضيفاً أن الأطفال يموتون بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية".
وأشار التقرير إلى "أن انتشار الأمراض الجلدية والمعوية بسبب اعتماد الناس على مياه ملوثة بمياه الصرف الصحي لأن الحكومة السورية قطعت المياه عن المناطق المحاصرة".
وكان مدير المشفى الميداني في بلدة مضايا، عامر برهان صرح لوسائل إعلام عديدة عن وضع الصحي الذي يعاني منه الأطفال في البلدة، حيث قال في إحدى تصريحاته "إن هناك 38 شخصاً قضوا جوعاً في مضايا، بينهم 12 طفلاً".
ويعيش الأطفال المقيمون في مناطق محاصرة في حالة من الخوف الدائم وهم يعانون من تداعيات نفسية عميقة في ظل استمرار الغارات الجوية والقصف.