"الجيش الوطني" يؤكد انسحاب 300 عنصر من "ب ي د" من منبج ويوضح الأسباب - It's Over 9000!

"الجيش الوطني" يؤكد انسحاب 300 عنصر من "ب ي د" من منبج ويوضح الأسباب

بلدي نيوز – حلب (عبدالقادر محمد)
أكد الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة السورية، الأنباء التي أوردتها وزارة دفاع نظام الأسد حول انسحاب جزء من الوحدات الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج شرقي حلب إلى شرقي الفرات، لكنه عزى الانسحاب إلى اتفاق منبج بين الولايات المتحدة الامريكية وتركيا.
وقال الرائد يوسف حمود الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، أن نحو 300 عنصر من الوحدات الكردية انسحبوا من منبج باتجاه شرق الفرات، لكن هذا لا يعني بطبيعة الحال أن المدينة أخليت من الوحدات الكردية بشكل كامل.
وأوضح حمود في تصريح لبلدي نيوز، أن الانسحاب يأتي ضمن خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن حول منبج التي يحيط بها الجيش الوطني ويتركز على أطرافها، مشيرا إلى أن النظام يحاول أن يستغل الانسحاب إعلاميا وربطه باتفاقات بينه وبين الوحدات الكردية.
وشدد على أن موضوع منبج يعود لقرار من واشنطن بشكل خاص، وجدول انسحاب الوحدات الكردية من المدينة يعود لخارطة الطريق بين أمريكا وتركيا.
ولفت أن قوات النظام توجد بريف منبج في قرية التايهة الواقعة جنوب المدينة بـ16 كم، وفي بلدة العريمة على طريق منبج-الباب، وقرية جب مخزوم جنوب منبج.
وكانت أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام أن مجموعة من الوحدات الكردية انسحبت من منطقة منبج في ريف حلب الشرقي، أمس الأربعاء.
وقالت نقلا عن بيان لجيش النظام أن "المعلومات تفيد بأن ما يقارب 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن".
وأضافت أن ذلك جاء "تنفيذا لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية"، حسب زعمها.

مقالات ذات صلة

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

مجهولون يغتالون رئيس التفتيش القضائي في "الراعي" شمال شرق حلب

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"