بلدي نيوز
أعلن المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، استقالته من منصبه بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا، في خطوة هي الثانية بعد استقالة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من منصبه.
وكانت مصادر في البنتاغون توقعت المزيد من الاستقالات بين المسؤولين الأمريكيين، بسبب اختلافهم مع الرئيس الأمريكي حول سياساته في الشرق الأوسط، وقرارته التي كان آخرها سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان.
وترفع استقالة ماكغورك والتي تعتبر ثاني استقالة لمسؤول أمني في إدارة ترمب، بعد استقالة وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس؛ عدد المسؤولين الأميركيين الذين غادروا إدارة ترمب إلى 22.
ودعا السناتور الجمهوري لينزي جراهام، أمس الجمعة، لاجتماع عاجل لمجلس الشيوخ الأمريكي لبحث قرار الرئيس الأمريكي حول سحب القوات الأمريكية في سوريا، والذي كان محل خلاف بين البنتاغون والرئاسة، انتهت باستقالة وزير الدفاع "ماتيس".
ويعتبر جراهام، من أهم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ولطالما عرف بمواقفه المؤيدة لسياسات الرئيس الأمريكي ترامب، إلا أنه اختلف معه بشأن قراره بالانسحاب من سوريا.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس الماضي، بدء سحب القوات الأميركية من شرق الفرات بعد اقتراب نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، خلال مدة تمتد من 60 إلى 100 يوم، الأمر الذي لم يلقى قبولاً لدى حلفاء أمريكا في أوروبا.