ماذا طلب نظام الأسد من "ب ي د" لمساندته ضد تركيا؟ - It's Over 9000!

ماذا طلب نظام الأسد من "ب ي د" لمساندته ضد تركيا؟

بلدي نيوز
كشف مصدر مقرّب من حزب الاتحاد الديمقراطي"ب ي د"، أمس الاثنين، عن عقد لقاء بين الحزب و نظام الأسد، برعاية روسية ايرانية ، في بلدة عين عيسى شمال الرقة، لبحث ملف التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرقي الفرات.
وأفاد المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن النظام يريد من" ب ي د" تسليمه كافة مناطق شمال البلاد مقابل منع أي اجتياح تركي للمنطقة، مشيرا إلى أن النظام شدد على ضرورة استعادة ما سماه بـ(السيادة الوطنية) على الشمال وعودة سلطة النظام الإدارية والأمنية والعسكرية إلى المناطق الحدودية مع تركيا.
ولفت المصدر أن " النظام ذكّر (ب ي د) بتجربة عفرين ورفضه تسليم المنطقة له وما تمخضت عنه المعركة الخاسرة"، مشيرا إلى أن النظام يريد استعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة (ب ي د) بشكل كامل والتفاوض لاحقا حول حقوق ثقافية للأكراد.
بدوره ، قال دارا مصطفى عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية لحزب "ب ي د" ، إنه "لا تواصل مباشر حتى الآن ولكننا نرى أنه في حال حدوث عدوان تركي فمن واجب الدولة السورية و جميع السوريين دون استثناء الدفاع عن أراضي الدولة أياً كان الطرف السوري الذي يدير المنطقة».
وأضاف مصطفى ، بالقول " لا مبرر مطلقاً للتنازل عن الأراضي السورية لدولة أخرى بحجة إدارة طرف سوري معين لهذه المناطق فشرق الفرات حتى اللحظة مازال أرضاً سورية وجزءاً من الدولة السورية إلا إذا كان النظام لا يعتقد ذلك".
وبشان موقف الروس من عزم تركيا شن عملية عسكرية شمال البلاد ، قال مصطفى "الروس لا يصرحون بذلك لكن تحركاتهم الإعلامية و السياسية توحي بذلك هم يريدون خلق المشاكل للأمريكيين ولو كان ذلك على حساب الأرض السورية".
وأمس قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، إن بلاده ربما تشن في أي وقت عملية عسكرية جديدة في سوريا، مشيرا إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أصدرت تحذيرا صارما لأنقرة بهذا الصدد.
وقال البنتاجون الأسبوع الماضي، إن قيام أي طرف بعمل عسكري أحادي في شمال شرق سوريا، حيث توجد قوات أمريكية، سيكون أمرا "غير مقبول".
لكن أردوغان عبر عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان أكثر تفهما من البنتاجون للخطط التركية للتحرك شرقي نهر الفرات.
وتدعم الولايات المتحدة والوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في سوريا، فيما تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ ثلاثة عقود.
وقال أردوغان الأسبوع الماضي إن تركيا ستشن عملية جديدة خلال أيام ضد الوحدات الكردية، لكنه لم يحدد بعد موعدا لشنها.
وربما تواجه الحملة الجديدة تعقيدات بسبب وجود جنود أمريكيين في شمال سوريا، حيث أنشأت تلك القوات مراكز مراقبة على امتداد الحدود التركية السورية في محاولة لتهدئة المخاوف الأمنية التركية لم يكتب لها النجاح.
وأبلغت واشنطن، أنقرة بمواقع مراكز المراقبة تلك، وحذرت من أن القوات الأمريكية ستدافع عن نفسها، إذا تعرضت للهجوم.
المصدر: باسنيوز+ رويترز

مقالات ذات صلة

الحسكة.. "قسد" تطلق عملية في مخيم الهول

أضرار كبيرة شهدتها منطقة قصيبة الجزرة الخاضعة لسيطرة "قسد" نتيجة العاصفة المطرية

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام بريف دير الزور