مهجرو حماة يشتكون سوء الظروف المعيشية في مخيمات أطمة - It's Over 9000!

مهجرو حماة يشتكون سوء الظروف المعيشية في مخيمات أطمة

بلدي نيوز - (أحمد العلي)
يعاني مهجرو ريف حماة الشرقي في مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية، من سوء الأوضاع المعيشية، والخدمات الضرورية اللازمة للعيش الإنساني، وغياب شبه تام للمنظمات والمؤسسات الإغاثية وحكومتي الإنقاذ والمؤقتة.
مدير المخيمات الحاج عبود أبو باسم قال لبلدي نيوز: "نحن سكان وأهالي مخيمات الجويد والغرباء وأخوة سعدة والجنينة الغربية، هجرنا قسراً من قرانا وبيوتنا من ريف حماة الشرقي منذ ما يزيد عن العام، نعاني مرارة النزوح والسكن في الخيام وتواجهنا صعوبات الحياة التي يعاني منها أهلنا في المناطق المحررة عامة، وأهلنا من مهجري ريف حماة الشرقي خاصة".
وأضاف، "مع كل شتاء تزداد المعاناة ونشعر بأننا فقدنا بيوتنا مرات ومرات، حيث نقيم في مخيمات أطمة القاطع الجنوبي ونحن ما يقارب (700)عائلة، وهطول الأمطار يتسبب بانقطاعنا عن العالم الخارجي، بسبب انقطاع الطريق إلى مخيماتنا، حيث تمتد على (1500)متر، ورغم مناشدتنا المنظمات الإنسانية لفرش هذا الطريق وجعله سالكاً في ظل هذا الشتاء القاسي، إلا أنه لم نحصل سوى على الوعود، والتي تشبه طريقنا المقطوع، وكان آخر هذه الوعود من منظمة "الأيادي الخضراء" التي وعدت بتخديم الطريق وبناء الحمامات وغيرها من الخدمات، لكنها لم تفي بوعودها وتبرر ذلك بعدم وجود الميزانية.
وناشد المتحدث جميع المنظمات الإنسانية وحكومتي الإنقاذ والمؤقتة بأن يقوموا بواجباتهم اتجاه أهلهم المهجرين، وأن يخففوا عنهم مرارة نزوحهم فيكفيهم ما يعانون في ظل هذا الشتاء القاسي، وتحمل مسؤولياتهم تجاه أكثر من (700)عائلة من مهجري ريف حماة الشرقي.
كما دعا جميع الإعلاميين والوكالات المحلية لزيارة هذه المخيمات، ونقل الصورة كما هي للوقوف على معاناة مهجرين ريف حماة الشرقي وايصال صوتهم.

مقالات ذات صلة

دير الزور.. تصعيد عسكري بين قسد وقوات النظام

منسق أممي يصف واقع الحياة في الحسكة بالمفجع

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

النظام يهاجم مكتب "الأوتشا" ويتهمه بالتواصل مع جهات مشبوهة

الخارجية اللبنانية: لا يمكن بقاء الوضع الإنساني والاجتماعي في سوريا على حاله

"أطباء بلا حدود": التصعيد العسكري يفاقم تردي الوضع الإنساني شمال غرب سوريا