النظام: عودة سكان وادي بردى خلال أسبوع والأهالي يشككون - It's Over 9000!

النظام: عودة سكان وادي بردى خلال أسبوع والأهالي يشككون

بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
أعلنت حكومة النظام بداية هذا الأسبوع عن فتح باب التسجيل للراغبين بالعودة من أهالي قرى "وادي بردى" بريف دمشق إلى قراهم وبلداتهم، وطالبتهم بالاستعداد للدخول خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد فترة تهجير استمرت من الشهر الأول لعام 2017 وحتى الآن، كما نقلت مواقع موالية للنظام.
وفي الصدد ، قال "عامر الدالاتي" أحد أبناء قرية بسيمة في وادي بردى لبلدي نيوز؛ إن حكومة النظام أرسلت لجنة محلية مهمتها تسجيل أسماء العائلات الراغبة بالعودة إلى منازلهم في كلٍ من قرى أشرفية الوادي، هريرة، ديرن مقرن، دير قانون، عين الخضرة، كفرحور، عين الفيجة وبسيمة، وقد باشرت اللجنة عملها، فضلا عن وعود قدّمتها بتعويض الأهالي المتضررين وسط شك وإرتياب من قبل السكان.
وأضاف، "اكتفت حكومة النظام بتحديد فترة التسجيل دون توضيح شروط العودة، أو وضع برنامج زمني لها، وهذا ما يشكك بخطوة النظام لأنها ليست المرة الأولى التي يوعد بها الأهالي بالعودة، فقد تكرر الأمر أكثر من مرة، مع العلم أن قرى وادي بردى وخاصة بسيمة وعين الفيجة، مدمرة بنسبة 80 %، نتيجة الحملة العسكرية العنيفة التي تعرضت لها قبل اتفاق التهجير الذي أبرم في كانون الثاني عام 2017، وبنتيجته خرج من رفض التسوية إلى الشمال السوري، والباقي اتجه نحو مدينتي قدسيا والهامة وباقي ضواحي دمشق".
وكان النظام السوري قام بعملية هدم وتجريف كبيرة في بلدتي عين الفيجة و بسيمة منذ اتفاقية التسوية وحتى الآن.
يذكر أن النظام قد أصدر القانون رقم /1/ لعام 2018 القاضي بإنشاء حرم حول نبع الفيجة، وبموجبه يمنع النظام أهالي المنطقة القيام بأي نشاطاتٍ قد تؤدي لتلوث مباشر للمصادر المائية في المنطقة، وفق زعمه، ويقضي أيضاً باستملاك العقارات على نطاق 150 متر من كل جانبي النهر في المنطقة ذاتها، دون أن يتم تعويض سكانها بعد فرض سيطرته على بيوتهم وتدميرها، وفق هذا القانون.

مقالات ذات صلة

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق