بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
يصادف يوم الطفل العالمي، 20 تشرين الثاني من كل عام، حيث ذكرى صدور إعلان حقوق الطفل الذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 1959، وكذلك ذكرى صدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1989.
وتحتفل دول العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال، وقد أطلقت الأمم المتحدة هذا العام حملة بالأزرق GoBlue، كجزء من الاحتفال بالأطفال حول العالم.
ويعيش الطفل السوري منذ 8 أعوام أوضاعا إنسانية مأساوية، في ظل سياسية القتل والتدمير والحرمان والحصار التي انتهجها النظام ضد الشعب السوري، فكانت أولى جرائمه بحق الأطفال "أطفال درعا" الذين خطو أولى عبارات الحرية على جدران مدارسهم التي تحولت هدفاً لطائراته، ليقتل الحياة ويسلب الأطفال أحلامهم ويحرمهم من أبسط حقوقهم وسط صمت العالم أجمع.
وعاش الطفل السوري طيلة السنوات الماضية، تحت نار القصف وأزيز الرصاص وصوت المدافع والصواريخ المتنوعة التي قتلت الأطفال في مدارسهم ومنازلهم وحولت الحدائق قبورا لهم، فضلا عن حرمانهم من الغذاء والتعلم وتشريدهم بعيداً عن ديارهم.
وتشير آخر إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان الصادر اليوم، عن مقتل 22444 طفلاً على يد قوات النظام السوري منذ آذار/ 2011، بينهم 196 طفلاً قضوا خنقاً إثرَ هجمات بالأسلحة الكيميائية، و394 طفلاً قضوا إثرَ هجمات استخدم فيها النظام السوري ذخائر عنقودية أو إثرَ انفجار مخلفات قديمة لذخائر عنقودية.
كما قضى 301 طفلاً بسبب نقص الغذاء والدواء جراء الحصار في العديد من المناطق التي تعرضت للحصار.
وقالت الشبكة أنه نحو 3155 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري منذ آذار 2011 حتى 20 تشرين الثاني 2018.