خذوا عيني وأعطوها لوالدي.. طفلة مهجرة من حمص تناشد لمساعدة والدها الكفيف - It's Over 9000!

خذوا عيني وأعطوها لوالدي.. طفلة مهجرة من حمص تناشد لمساعدة والدها الكفيف

بلدي نيوز - (أحمد العلي)

ببراءة الأطفال وعفويتهم تقول ربا وهي في ربيعها الثامن، أحب أبي وأحزن عندما أراه هكذا، لم يعد يتمكن من رؤيتي، اسمعوا ندائي "خذوا عيني وأعطوها لوالدي ليتمكن من رؤيتي، وليتمكن من معانقتي، وأسأل الله أن يطيل بعمره ليبقى فوق رؤوسنا".
فقد "أبو فراس الحمصي" بصره بعد أن تعرض للإصابة بشظايا قذيفة دبابة لقوات النظام السوري على جبهة أم شرشوح بريف حمص الشمالي، منذ خمس سنوات، وسط معاناة كبيرة يعيشها في منزله سيما وانه المعيل الوحيد.
وفي حديث خاص مع بلدي نيوز، قال أبو فراس: "في إحدى المعارك مع قوات النظام السوري والذي حاول التقدم فيها على جبهة إم شرشوح شمال حمص، تعرضت لإصابة في وجهي بشظايا قذيفة دبابة، تسببت بإصابة في كلتا العينين حيث أصيبت الشبكية والقرنية بشكل مباشر، الأمر الذي أدى لفقدان حاسة البصر بشكل كامل".
وخلال موجة التهجير الأخيرة وصل "أبو فراس" إلى بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، منذ حولي سبعة أشهر، بحثاً عن ملاذ آمن إثر سيطرة النظام على المنطقة بموجب اتفاق المصالحة آنذاك، رفقة زوجته وأولاده الستة.
أبو فراس يقول؛ "كنت سابقا كغيري من الناس، أخرج وأسير لوحدي، إلا أنني ومنذ وصولي للشمال السوري منذ حوالي سبعة أشهر، لم أخرج من المنزل سوى ثلاث مرات فقط".
وأشار إلى أنه يجد صعوبة في تأمين احتياجات أطفاله الستة، بالرغم من تقديم بعض الناس المساعدات لهم، إلا أنها لا تكفي.
وأردف، "لم يعد لنا معيل سوى الله، وأناشد بعده المنظمات والهيئات والجمعيات لكفالة عائلتي وتقديم المساعدة لهم، حيث يفتقدون لأبسط مقومات الحياة وخاصة مع قدوم فصل الشتاء، فمازالنا نعيش على الحصيرة الصيفية ولا يوجد ما نملكه لنحتمي به من البرد، والجميع يعلم بأننا خرجنا من حمص دون أن نصطحب معنا أي شيء".

مقالات ذات صلة

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

بشكل مفاجئ.. "الإدارة الذاتية" توقف تراخيص منظمات عاملة بمناطق سيطرتها

منتدى الدوحة: حان الوقت لحل الازمة السورية

مناشدة للإفراج عن "قاصرتين"في القامشلي

منسقو الاستجابة تحثّ المنظمات على البدء بتجهيز مشاريع الشتاء

"منسقو الاستجابة" يُناشد المنظمات الإنسانية بضرورة مساعدة النازحين