بلدي نيوز
قالت مواقع إعلامية مقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إن وفود كلٍّ من أمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، التي زارت سوريا في وقت سابق، طالبت "قسد" و"حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د)، بإنهاء أي دور أو تأثير لـ"حزب العمال الكردستاني" (ب ك ك)، في مناطق شرق الفرات.
وسبق أن طالبت تركيا في أكثر من مناسبة، "بفكِّ الارتباط بين حزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب العمال الكردستاني"، ولهذا الغرض أجرت العديد من المباحثات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب التهديدات التي أطلقتها تركيا ضد "قسد" في مناطق شرق الفرات، وبعد صدور قرار أمريكي بصرف مكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات حول 3 من كبار قياديي "ب ك ك"، بدأ بعض المحللين والأطراف السياسية بالحديث عن "محاولات من جانب أمريكا ودول التحالف تهدفُ لفكِّ الارتباط بين حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني".
وكان وفدٌ بريطاني قد زار مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، قبل بضعة أيام، سبقه وفد أمريكي-فرنسي لبلدة تل أبيض شمال الرقة.
وقالت مصادر من داخل "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) لمواقع كردية، إن دول التحالف طالبت بأن تكون القرارات المتعلقة بمناطق شرق الفرات بمعزلٍ عن أي تأثير لـ"حزب العمال الكردستاني" (ب ك ك).
وأضافت أن تأسيس حزب "سوريا المستقبل" جاء بقرار من أمريكا التي حاولت في الوقت ذاته حلَّ حركة المجتمع الديمقراطي، وكان هدف واشنطن من ذلك هو إبعاد أي تأثير لـ"حزب العمال الكردستاني" عن مناطق شرق الفرات.
الجدير بالذكر أن "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د) المهيمن على "قسد"، بدأ بإزالة راياته وصور زعيمه "عبد الله أوجلان" من مداخل مدينة "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي أمس الاثنين.
وأكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في تصريحات سابقة أن بلاده سوف تطهر مناطق شرق الفرات ممن وصفهم بالإرهابيين في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي يقودها "ب ي د"، معلناً أن بلاده أكملت الاستعداد "لتدمير الإرهابيين في شرق الفرات بسوريا، وقريباً ستقوم بعمليات أوسع وأكثر فعالية في تلك المنطقة.
المصدر: رووداو + بلدي نيوز
