بلدي نيوز - حلب (حسن العبيد)
يعيش النازحون في "المخيم الأبيض" قرب بلدة كفر كرمين بريف حلب الغربي أوضاعا مأساوية، حيث تقطن نحو 370 عائلة جلهم من النساء والأطفال، من نازحي ريف حلب الجنوبي ومدينة حلب.
وقال الناشط الإعلامي "ماجد العمري" إن "النازحين في المخيم يعانون من قلة المواد الغذائية ومواد التدفئة، وعدم الاهتمام من المنظمات الإغاثية، وقلة الرعاية الصحية ونقص الأدوية، مما يؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض".
وأضاف العمري "مع حلول فصل الشتاء تزداد الأمور سوءا، بسبب اهتراء الخيام التي مضى عليها ثلاث سنوات دون استبدالها بأخرى، وفي ظل الأمطار الغزيرة التي غمرت أرض المخيم، ما زاد الأمور تردياً، حيث اقتلعت بعض الخيام، وغمرت المياه خياماً أخرى".
وعن التعليم، قال العمري إن هناك 200 طفل في المخيم محرومون من الدراسة، بسبب بعد المسافة للمدارس عن المخيم وعدم وجود أي مدرسة في المخيم، حيث تبعد أقرب مدرسة مسافة 1500 متر، على الرغم من وعود عدة منظمات بإنشاء مدرسة في المخيم ولكن لم يتم تنفيذ أي من تلك الوعود.
وتتكرر معاناة النازحين والمهجرين القاطنين في المخيم في كل بداية فصل الشتاء من كل عام، وتزداد تلك المعاناة في ظل توقف العديد من المنظمات عن تقديم المساعدة.