بلدي نيوز
أطلق ناشطون فلسطينيون وسوريون حملة الكترونية بعنوان "مأساة تايلند" على مواقع التواصل الاجتماعي، دعماً للاجئين الفلسطينيين والسوريين المحتجزين في السجون التايلندية، في وقت شهدت فرنسا عدة وقفات احتجاجية في نفس السياق، للتضام معهم.
وناشد الناشطون الحقوقيين من أماكن وجودهم، للضغط على مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه هؤلاء اللاجئين، وتذكير الحكومة التايلندية بضرورة الالتزام باتفاقية اللاجئين ومراعاة القانون الدولي الإنساني.
وطالبوا من خلال حملتهم الإلكترونية؛ وسائل الإعلام كافة إلى تكثيف تغطياتها حول هذه القضية، ونقل معاناة المحتجزين وظروف احتجازهم المزرية، وخاصة في سجن المهاجرين المعروف بـ "IDC.
وفي السياق؛ نظمت جمعية "التضامن مع الشعب الفلسطيني" وعدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في مدينة ألبي وADAPS في فرنسا، وناشطون فرنسيون، وقفة تضامنية مع اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المحتجزين في تايلند.
وناشدت الحملة التضامن مع المحتجزين والمساعدة في حلّ مشاكلهم، ومعاملتهم كلاجئين لا كمجرمين وخارجين عن القانون، بحسب وصفهم.
ويتعرض المحتجزون في الآونة الأخيرة لأوضاع قانونية ومعيشية صعبة، بعد امتناع السلطات في تايلند عن تجديد الإقامات للعشرات منهم، وتنامي المخاوف من ترحيلهم إلى دول أخرى.