بلدي نيوز
شارك العشرات من الأتراك في حملة تضامن مع السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية الحملة الأخيرة التي استهدفت منازلهم وممتلكاتهم في ولاية أضنة، مطالبين السلطات بالكشف عن المتسببين بإثارة الفتنة ومحاسبتهم.
وشارك العديد من الأتراك مقاطع مصورة تُظهر اعتداء مواطنيهم على محلات السوريين التجارية في ولاية أضنة، معربين عن حزنهم وأسفهم لما طال السوريين من أضرار جراء اتهام باطل.
وأعاد الأتراك نشر أكثر التغريدات انتشارا ليلة وقوع الحادثة، مطالبين السلطات بالكشف عن هوية الأشخاص القائمين على تلك الحسابات ومحاسبتهم، متهمين إياهم بالوقوف وراء إثارة الفتنة.
كما وجه بعضهم رسالة إلى مواطنيهم، أشاروا خلالها إلى أنهم يملكون الحق باتخاذ موقف مناهض لوجود اللاجئين السوريين، مشددين على أن ذلك لا يعني بالنتيجة حقهم بالتهجم على ممتلكات السوريين بشكل جماعي.
وأرفق بعض المغردين تدويناتهم بوسم "Suriyeli Kardeşime Dokunma" وترجمته: لا تعتدي على أخي السوري، معربين عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب السوريين.
وكان مجموعة من الأتراك اتهموا شابا سوريا بحادثة تحرش جنسي بحق طفل تركي في ولاية أضنة، حيث نفت الولاية بشكل رسمي مزاعمهم، مشيرة إلى أن المتحرش مواطن تركي الجنسية.
وتناقلت وسائل إعلام تركية ليلة، أول أمس الخميس، خبرا حول تعرض طفل تركي (11 عاما) للتحرش الجنسي على يد شاب (20 عاما) في قضاء سيهان بولاية أضنة.
وأضافت، أن أهالي الحي الذي شهد الحادثة تجمعوا أمام منزل المعتدي، وهاجموا المنزل بالحجارة وحاولوا إحراقه، مطالبين بالاقتصاص منه وإعدامه.
المصدر: الجسر ترك