بلدي نيوز
ذكرت صحيفة (حرييت) التركية،أن نّ دعوى قضائية رٌفعت بحق (ليلى، س - 25 عاماً وهي سورية الجنسية) وذلك لارتكابها جريمة قتل بحق حماتها (أم زوجها - 54 عاما) ورمي جثتها في حاوية للنفايات.
وحسب الصحيفة التركية، وقعت أحداث الجريمة في الـ6 من آب العام الماضي، في حي غازي عثمان باشا بمدينة إسطنبول، وتم كشف الجريمة عقب بلاغ حصلت عليه السلطات التركية بعد الاشتباه بها في أثناء رميها الجثة بحاوية النفايات، وكانت قد غطت الجثة بغطاء من الصّوف "أو غيره يُلتحف به للوقاية من البرد".
و قد حصلت في 6 آب 2017 على بلاغ، وذلك للاشتباه بسيدة رمت "بطانية" بطريقة مثير للريب في حاوية النفايات تبعد عن منزلها 25 مترا، لتكتشف الشرطة التي فتّشت الحاوية، أنّ المشتبه بها كانت (ليلى، س) والتي قامت بإعادة الغطاء (البطانية) التي رمتها في الحاوية مرة أخرى إلى منزلها. وتفاجأ عناصر الشرطة الذين تمكّنوا من تحديد منزل المشتبه بها بجسد حماتها "فاطمة، ح" بعد أن قتلت خنقا.
وادّعت "ليلى" وهي أم لـ 3 أطفال، في إفادتها التي روتها لعناصر الشرطة بأنّها قتلت حماتها بـ"الخطأ" بعد أن عملت الأخيرة على ضربها.
وتابعت في السياق ذاته: "عملت على ضربي 3 مرات، وبدأت بشد شعري، قائلة: أنت لا تعرفين قيمتي الحقيقية، سأقوم بقتلك، وفي أثناء ضربها لي وقعت على الأرض، حيث ارتطم رأسها بالأرض، فشددت أطراف قميصها على بعضها البعض وقلت لها (لا يمكنك فعل ذلك معي)، وعندما أدركت أنّها توفيت شعرت بالخوف".
وأكملت (ليلى) أنّها وعقب إدراكها بوفاة حماتها، عملت على لفّ جسدها بـ"بطانية" لتقرر رميها في الحاوية، طالبة مساعدة أحد المارة، مضيفة "بعد عودتي إلى المنزل شعرت بالندم، ثم عدت لأخذ جسدها مرة أخرى من الحاوية، وإعادته إلى المنزل".
وذكرت (حرييت) أنّه وبع الفحص الطبي تبيّن أنّ المشتبه بها قتلت "أم زوجها" خنقا بالحبل، فيما اكتشف عناصر الشرطة من خلال مراقبة كاميرات التسجيل في الجوار منها بأنّها نقلت الجثة من الحاوية مرة أخرى إلى المنزل بمساعدة رجلين اثنين.
وعلى أساسه فتحت النيابة العامة بإسطنبول دعوى قضائية بحق "ليلى" تطالب فيها بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، حيث تم تحديد الأسبوع المقبل كموعد للخروج أمام محكمة الجنايات بإسطنبول التي ستمثل أمامها.
المصدر: أورينت نت