موسكو تعاود اتهام واشنطن باستخدام أسلحة محرمة دوليا في سوريا - It's Over 9000!

موسكو تعاود اتهام واشنطن باستخدام أسلحة محرمة دوليا في سوريا

بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن واشنطن الموقعة على القوانين الدولية التي تحرم استخدام ذخائر الفسفور، لا يمكن أن تكون غير مدركة لعواقب استخدام مثل هذه الذخائر في سوريا.
ويعمل النظام السوري ومن خلفه روسيا على متابعة الانتهاكات التي تمارسها قوات التحالف الدولي في شرقي سوريا، ويقدمون شكواهم للمؤسسة التي لم يحترموا قوانينها ولم يقبلوا يوماً بأي قرار أقرته لوقف القتل الذي مارسوه بحق الشعب السوري طيلة سنوات عدة ماضية بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "للموضوعية، يجب الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لم توقع على البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949 واتفاقية الأسلحة التقليدية الخاصة لعام 1980، التي أقرت قذائف الفوسفور كسلاح للدمار الشامل ويحظر استخدامها، لكن ذلك لا يعني أن الجيش الأمريكي غير مدرك للعواقب التي تجب مواجهتها والنتائج المترتبة على استخدام هذا النوع من الأسلحة في المناطق السكنية (من سوريا)".
وسبق أن وجهت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري، رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، اتهمت فيهما التحالف الدولي بقيادة واشنطن باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا في هجوم على بلدة هجين.
وكانت اتهمت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، الجيش الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور المحظورة خلال شنه غارات جوية على محافظة دير الزور شرق سوريا، وهذا ما نفاه المتحدث باسم البنتاغون، معتبراً أن الذخائر التي يستخدمها التحالف الدولي في ضرب أهداف أرضية في سوريا تخضع للمعايير الدولية.
وطيلة السنوات الماضية لم يترك النظام وحلفاؤه أبرزهم روسيا أي نوع من أنواع الأسلحة المحرمة دولياً إلا واستخدموه في قتل الشعب السوري وهدم مدنه وبلداته، متسبباً بدمار هائل وقتل عشرات الإلاف من المدنيين، لم تمنعهم أي من قرارات الأمم المتحدة التي يشتكون لها اليوم انتهاكات التحالف.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"