بلدي نيوز - حماة (أحمد العلي)
عادت بعض مدارس قرية لطمين بريف حماة إلى استقبال الطلاب بعد إغلاق دام حوالي 6 سنوات، عقب الهدوء الذي شهدته القرية جراء الاتفاق التركي الروسي مؤخرا، وسط نقص جميع المقومات الأساسية والمواد الضرورية للقيام بالعملية التعليمية.
وقال مدير المكتب التعليمي في قرية لطمين بريف حماة الشمالي قتيبة محمود النعسان "شهدت مدرسة شهداء قرية لطمين شمال حماة إعادة افتتاحها من جديد بعد انقطاعها عن التعليم منذ 6 سنوات، جراء الحملات من طيران النظام وروسيا ومدفعية الأسد، حيث شهدت عودة عجلة التعليم بعد حدوث الاتفاق التركي الروسي".
وأوضح النعسان لبلدي نيوز أن المدرسين يعانون من صعوبات كبيرة في التعامل مع الأطفال العائدين لصفوف الدراسة، وباتوا بحاجة لجهود مضاعفة لإعادتهم إلى السكة الصحيحة والمسار الصحيح بعد فترة الانقطاع الطويلة للطلاب عن التعليم، الأمر الذي تسبب بتراجع مستواهم بشكل كبير، يضاف لها قلة الكوادر التدريسية في ظل غياب المناهج".
وأضاف بالقول "تواجهنا صعوبات شتى أبرزها، أن المعلمين متطوعون، حيث لم يقدم لهم أي دعم مادي لتعليم الطلاب، وعدم وجود إمكانيات لإعادة تأهيل المدارس ونقص كبير جدا في الكتب المدرسية و ألواح الفايبر والقرطاسية للطلاب".
وناشد مدير مكتب التعليم كافة المنظمات والحكومة المؤقتة لتقديم المساعدة والدعم لهم للاستمرار في العملية التعليمية، وإنشاء "جيل قادر على بناء الوطن الذي دمره الأسد ومواليه".
وكانت تعرضت المدارس في قرية لطمين لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، الأمر الذي أدى لتوقف العملية التعليمية لسنوات خوفا على الطلاب كما أحدث القصف دمار في البنية التحتية للمدارس التي تحتاج لترميمها.