بلدي نيوز (خاص)
عثرت قوات النظام اليوم الجمعة، على مقبرة جماعية زعمت أنها لمدنيين قضوا على يد تنظيم "داعش" في وقت سابق، في بادية السلمية بريف حماة الشرقي.
وأفادت صفحات موالية للنظام؛ إن مقبرة جماعية عثر عليها قرب "سد عقارب الصافية" بريف السلمية الشرقي، تضم عدة جثث بينها أطفال ونساء، قالت إن تنظيم "داعش" هو من قام بتصفيتهم قبل خروجه من المنطقة العام الفائت.
وقال مصدر محلي من ناحية عقيربات لبلدي نيوز: "إن السد الأخير يدعى سد "تل التوت"، ويقع بين قريتي عقارب الصافية وقرية تل التوت، وهذه المنطقة كانت تقع تحت سيطرة النظام طيلة الأعوام الماضية، ولم يسيطر عليها التنظيم سوى ساعات قليلة في أيار من عام 2017، بعد تقدمه إلى قرية تل التوت وانسحابه منها في ذات اليوم".
ورجح المصدر أن تكون الجثث لمدنيين قامت ميليشيات محلية تابعة للنظام باختطافهم، وابتزاز عائلاتهم للحصول على مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم، وتكون قتلتهم بعد تأخر الاستجابة عن تأمين المبالغ المطلوبة.
يُذكر أن ميليشيات الدفاع الوطني، وما تسمى "نسور الزوبعة"، كانت تسيطر على منطقة ريف السلمية، وامتهنت حينها خطف الموالين والمعارضين على حدٍ سواء في السنوات الماضية، بالإضافة لاختطاف مئات المدنيين وتصفيتهم بسبب تأخر ذويهم عن دفع الأموال مقابل إطلاق سراحهم، وأبرز قادة هذه الميليشيات هم "غزوان السلموني"، و"مصيب سلامة"، و"محمود عفيفة"، و"وريث"، و"رجب اليونس".