بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
توصل وجهاء من عشائر البادية المتواجدة في مخيم الركبان بريف حمص، ووفد قادم من مناطق سيطرة النظام، لاتفاق تسوية بخصوص المدنيين في المخيم.
وعقد الاجتماع أمس السبت قرب حاجز جليغم الخاضع لسيطرة نظام الأسد، بين ممثلين من وجهاء مخيم الركبان من طرف، ومندوبين من قوات النظام بتكليف من المخابرات التابعة لنظام الأسد من طرف أخرى، تم خلاله الاتفاق على تسعة بنود من أهمها العمل على علاج أكثر من مئة مريض من مخيم الركبان، في مناطق سيطرة النظام وضمان سلامتهم من الاعتقال.
وطالب وجهاء الركبان بتوفير نقطة طبية مؤقتة بالقرب من مواقع سيطرة نظام الأسد، ومن المتوقع أن تكون قرب منطقة جليغم، أشحمة، ويقوم أهالي الركبان بتقديم قوائم بأسماء الأشخاص الراغبين بالتسوية، من الشباب والعائلات، وتشكيل مكاتب لهذا الغرض.
وتضمن الاتفاق طرح بتوجه أعداد من المدنيين إلى الشمال السوري المحرر، برفقة مقاتلين من الجيش السوري الحر، بالإضافة إلى تقديم النظام مياه الشرب للمخيم بناء على الاتفاق.
ومن جانبه، أكد جيش مغاوير الثورة أنه مستعد لحماية جميع القوافل التي من المتوقع أن تأتي من مناطق سيطرة النظام إلى مخيم الركبان.
يذكر أن الناطق العسكري باسم جيش مغاوير الثورة الملازم أول "أبو الأثير الخابوري"، قال لبلدي نيوز، إن جيش مغاوير الثورة يكتفي بمراقبة المفاوضات الجارية بين وجهاء مخيم الركبان من طرف، ووجهاء العشائر في دمشق من طرف أخر، دون التدخل في مصير أي مدني في منطقة الـ55، مؤكدا على منحهم كامل الحرية بتقرير مصيرهم بالبقاء أو الرحيل سواء إلى مناطق سيطرة النظام، او الشمال السوري المحرر.