بلدي نيوز
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المشكلة الأكبر بالنسبة إلى مستقبل سوريا حاليا هي المستنقع الإرهابي المتنامي شرقي الفرات تحت رعاية بعض حلفاء تركيا، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد" التي يقودها الاكراد.
وأشار أردوغان إلى أنه سيلفت الانتباه خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الأزمات الإنسانية، وسيدعو إلى إيجاد حلول لهذه المشاكل التي تدمي الضمائر الإنسانية.
وحول لقاء محتمل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بنيويورك، قال أردوغان: "إذا تلقينا طلبًا من الجانب الأمريكي فإننا سنقيّمه، حاليا ليس هناك شيء من هذا القبيل".
وتعتبر انقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تحاربه، بينما تدعم واشنطن الوحدات بحجة محاربة تنظيم داعش.