ما هدفها.. روسيا ماضية في اتهام الفصائل بالتخطيط لاستخدام الكيماوي - It's Over 9000!

ما هدفها.. روسيا ماضية في اتهام الفصائل بالتخطيط لاستخدام الكيماوي

بلدي نيوز
تواصل الخارجية الروسية الحديث عن "الاستفزاز الكيماوي"، الذي تتهم فيه الفصائل في إدلب في مقدمتها "هيئة تحرير الشام"، على الرغم من الاتفاق الأخير الذي أبرمته مع أنقرة بشأن تجنيب المحافظة أي مواجهة.
وجاءت المزاعم الروسية على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، والتي تحدثت عن استمرار الإعداد لاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، وزادت في ادعاءاتها بأن "هيئة تحرير الشام" تزود باقي الفصائل المسلحة بالأسلحة الكيميائية، بما في ذلك السارين.
وقالت زاخاروفا؛ إن الفصائل قامت بنقل مادة السارين إلى المستشفى الوطني في إدلب، الذي سبق أن ادعت وجوده في مدينة جسر الشغور، ومدينة كفرزيتا، وقبلها زعمت أنه موجود في مدرسة تعليمية في مدينة إدلب، وتارة قالت في قرية قلب لوزة بريف إدلب.
وتركز الخارجية الروسية ومركز المصالحة التابع لها على إلحاق صفة الإرهاب وتشويه سمعة منظمة "الخوذ البيضاء"، حيث تعمل منذ سنوات على استهدافهم عسكرياً بالقصف والاستهداف المباشر لمراكزهم، فضلا عن حملات التشويه الإعلامية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا من أبرز الداعمين لنظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، وهي من تواطأت مرات عديدة مع النظام في استهداف المناطق المدنية بالأسلحة الكيماوية، لاسيما الهجوم الأخير في مدينة (دوما) وقبله هجوم خان شيخون بإدلب، كما تدافع روسيا عن النظام في المحافل الدولية وتستخدم الفيتو في مواجهة أي قرار إدانة له من قبل المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي