بلدي نيوز
حذرت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، من مغبة العواقب المدمرة للغارات الجوية التي يشنها النظام وروسيا في محافظتي إدلب وحماة شمال سوريا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، مايا كوسيانسيتش في حديث للصحفيين: "إن الاتحاد الأوروبي، سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة"، وأكدت أن الهجوم "سيؤدي إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية".
وأضافت، "لدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع، والاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية".
ومنذ الرابع من أيلول الجاري، بدأ النظام وحليفته روسيا حملة قصف جوية ومدفعية مكثفة على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، تسببت بمقتل وجرح العشرات من المدنيين، وحركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا، وتدمير عدد من المشافي والمدارس ومراكز الدفاع المدني.