بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
أعادت الشرطة الروسية فتح الطريق الواصل بين "درعا" البلد ودرعا المحطة بعد سيطرة النظام على المحافظة، ويأتي هذا القرار بعد مماطلة من قبل الروس والنظام، إذ تعتبر هذه المحافظة مهد الثورة ومنطلق شرارتها الأولى.
ويعتبر الطريق الشرقي الواصل إلى درعا المحطة من درعا البلد، أحد أبرز شرايين المدينة الحيوية، والذي عمد النظام إلى قطعه منذ بداية الثورة، بهدف التضييق على المدنيين والمقاتلين بدرعا البلد، وإجبارهم على سلوك طرق أخرى أبعد وقد تكون أخطر.
وعلى الرغم من الضمانات الروسية؛ تحاول قوات النظام الالتفاف على شروط التسوية في مدينة درعا، حيث تعرقل وتأخر وصول الخدمات الأساسية للمدينة في القسم الذي كان يخضع لسيطرة المعارضة سابقا.
وكانت قوات النظام سيطرت بفضل الدعم الروسي، على كامل محافظة درعا والقنيطرة، خلال شهر آب / أغسطس الماضي، بعد الوصول لاتفاقات تسوية لتجنيبها سيناريو مماثل لما جرى في الغوطة الشرقية وحلب.