بلدي نيوز – (عمران الدمشقي)
أفاد موقع "هيرابوليس" المحلي، أن حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، منعت دخول جثة أحد أبناء مدينة منبج توفى خارج المدينة، وطالبت بأوراق ثبوتية للمتوفى، خلال توجه ذويه لدفنه في مقبرة المدينة.
وبحسب المصدر؛ قال أقارب المتوفى أنه أوصى قبل وفاته بدفنه في مقابر مدينة منبج، وتنفيذاً لوصيته نقلت الجثة إلى المدينة، إلا أن حاجز "قسد" طالبهم بهوية المتوفى، رغم تأكيد أقاربه بأنه من مدينة منبج، ومن عائلة معروفة.
وأضاف، "بقيت الجثة لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، حتى أحضر أقاربه هويته التي تثبت أنه من مواليد مدينة منبج، ويعيش في المدينة".
وأشار المصدر إلى استنكار أهالي منبج لهذا الفعل الخارج عن العرف، وإبدائهم عدم احترام مشاعر عائلة المتوفى وحرمة الميت، فضلا عن المعاملة السيئة التي يتعرض لها الأموات والأحياء على حواجز "قسد"، من أشخاص هم بالأصل غرباء عن المدينة.
ولفت الموقع أن "قسد" تمنع الأشخاص الذين مواليدهم لا تنتمي لمدينة منبج من الدخول إلى المدينة، وتطلب كفيل حتى يسمح لهم بالدخول علماً بأن الكثير من سكان مدينة منبج نفوسهم في مناطق أخرى، ويقيمون في المدينة منذ عشرات السنين.