بلدي نيوز
تخيم حالة من التخبط على تصريحات مسؤولي "مسد"، فيما يخص المفاوضات مع النظام منذ أكثر من شهر، كان آخرها ما سرب من معلومات عن زيارة "إلهام أحمد" على رأس وفد إلى قاعدة حميميم الروسية، وقبلها الحديث عن لقائها رأس النظام بشار الأسد، ونفي اللقاءات على لسان مسؤولي "مسد".
وكانت نقلت شبكة "رووداو" الإعلامية عن مصادرها، أن "وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية تتزعمه الرئيسة التنفيذية للمجلس "إلهام أحمد"، غادر مطار القامشلي بطائرة من نوع (انتونوف) متوجهاً نحو قاعدة حميميم العسكرية".
وأضافت الشبكة، أن "وفد مجلس سوريا الديمقراطية سيبحث مع المسؤولين الروس في القاعدة العسكرية، التطورات الأخيرة في المناطق الشمالية، كذلك اللقاءات الأخيرة التي جرت بين وفود المجلس والحكومة في العاصمة دمشق".
وفي الأثناء؛ نفى رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، الأنباء التي تحدثت عن زيارة وفد من مجلس سوريا الديمقراطية إلى قاعدة حميميم للقاء مسؤولين روس.
وقال درار: "المفاوضات لم تبدأ بعد، ما يجري جس نبض ومحاولة لتفهم كل طرف لما يريد الطرف الآخر، وحين يبدأ التفاوض سيكون أكثر رسمية وربما بوجود الضامنين".
ولم يستبعد درار "أن يكون الضامنون للعملية التفاوضية في المستقبل مع النظام من الأمريكان والروس والعرب".
واتسمت تصريحات مسؤولي "مسد"، منذ بدايات الحديث عن لقاءات مع مسؤولي النظام في الرقة، بالتناقض والتضارب بين من يؤكد ومن ينفي، حتى سربت لقاءاتهم في دمشق مع النظام والتي أقروا بها فيما بعد".
المصدر: بلدي نيوز + باسنبوز