بلدي نيوز
حذر عبد الرحمن مصفى، رئيس الائتلاف الوطني السوري، اليوم الجمعة، من تهجير مليوني سوري متواجدين في محافظة إدلب، نزحوا من مناطق أخرى إليها، في حال نفذ النظام تهديداته بالهجوم عليها.
وقال مصطفى: إن "نظام الأسد بدعم من إيران يستمر بسياسة التهجير القسري، وشمل ذلك درعا مؤخرا، وإدلب الآن هي على الأجندة عبر سياسة التهجير، ونأمل ألا يتكرر نفس التهديد".
وأكد على أن الائتلاف "يأخذ التهديدات على محمل الجد، وهناك مليونا سوري في إدلب لا مكان لهم، وإن حدث شيء ستحصل مأساة إنسانية"، لافتاً إلى أن "تركيا كانت إلى جانب الثورة السورية وتحملت مسؤولياتها، لذا نتوقع ألا تعيش إدلب هذه الحالة".
وأشار إلى أن رئيس النظام تحدث في تصريحات صحفية، أن "هناك حاليا حشدا من المنطقة الساحلية "جبل التركمان"، والانتقال منها لإدلب، بهدف فتح طريق دمشق حلب"، وأضاف مصطفى، "نحن لدينا مخاوف من إدلب، لكنها لا تشبه درعا".
وأردف "من قبل كان هناك سعي لتهجير السوريين لإدلب، وتركيا تسعى لاتخاذ موقف سياسي ودبلوماسي لإيقاف ذلك، وهي الوحيدة التي بقيت إلى جانب الشعب السوري".
ولفت إلى أن اللقاء بين الدول الضامنة ضمن مسار أستانا، والجولة العاشرة التي ستجري في مدينة سوتشي الروسية، ستكون إدلب فيها على رأس الأجندة من جديد، إضافة لملفات المعتقلين، واللجنة الدستورية.
المصدر: الأناضول