بلدي نيوز – (محمد الشمالي)
دعا مصطفى سيجري، مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، الأكراد لما أسماه "حلف كامل"، وإنهاء حقبة من الخلافات، انطلاقاً من موقع الواجب والمسؤولية والمصالح المشتركة، بهدف الحفاظ على ما تبقى من الأرض وحماية الشعب بمختلف أطيافه ومكوناته، ولإنهاء حكم الأسد ونظامه الإرهابي من خلال رص الصفوف، وتوحيد الجهود وتقاسم المهام.
وجاءت دعوة "سيجري" عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، حيث قال: إنه في ظل محاولات النظام لإعادة إنتاج نفسه، وإنهاء أي سيطرة للقوى الثورية على المناطق والمدن والبلدات، لابد من اتخاذ خطوات جريئة وعملية تساعد على الصمود وعرقلة مخططات الأسد وحلفائه، ريثما تتغير الظروف الخارجية الداعمة له.
وأضاف، "وليعلم الأخوة الكرد أن الأسد لن يقف عند حدود مناطقنا، لابد من المصارحة وتغليب المصلحة العامة، إن لم نتحد فلن يبقى لنا ثورة ولن يبقى لكم أرض، لن يبقى لنا كرامة ولن تنالوا الحرية، أما آن لكم ولنا أن نجتمع على المصالح المشتركة، كلانا تضرر من الأسد، وكلانا سيندم إن تمكن الأسد، كلانا لعب فيه المخابرات الدولية واخترق صفوفه عملاء الأسد ".
وأكد سيجري أنها دعوة لتغليب لغة العقل والضمير والمنطق، قائلا: "مازلنا وأنتم نسيطر على الكثير من المناطق والمساحات الجغرافية، لنستفيد من الظهير الإقليمي تركيا، والظهير الدولي أمريكا، فكلاهما له مصلحة عندنا ولنا عندهم مصالح، فمواجهة إيران تستوجب بقاء تركيا، ومواجهة روسيا تستوجب بقاء أمريكا ".
وختم بالقول: "رسالتي هذه ليست "للعملاء" إنما للشباب الكردي الثائر الصادق الحالم بالحرية، خدعوك وقالوا لك أقتل أبناء وطنك وقاتل من أجل التقسيم لتكسب الأرض وتنال الحرية، وخدعوا شبابنا وقالوا لهم اقتلوا كل من خالفكم فلا أقل من خلافة راشدة وأنتم الأكثرية، وإذ بنا كلنا حطب للمشاريع الخارجية ".