بلدي نيوز
ردت "منى الكيخيا" مستشارة منظمة العفو الدولية لشؤون اللاجئين والمهاجرين، على تصريحات وزير الخارجية الأردني بالقول إنه "على الحكومة الأردنية أن تفتح حدودها أمام الفارّين من سوريا، ويجب على المجتمع الدولي تقديم دعم كامل ومُجدٍ للأردن والدول الأخرى في المنطقة التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين الذين هربوا من سوريا".
وأضافت بأن من واجب الأردن "توفير الحماية للاجئين السوريين الفارّين من الصراع والاضطهاد، والسماح لهم بدخول البلاد، فإغلاق الحدود للأشخاص المحتاجين للحماية يعدّ انتهاكاً لالتزامات الأردن الدولية" .
وقال الصفدي في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر".: "تستهدف الاتصالات الأردنية حول الجنوب السوري حقن الدم السوري، ودعم حل سياسي، ومساعدة النازحين في الداخل السوري ومنه"، مضيفاً "لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل".
وأضاف الصفدي: "حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم. نساعد الأشقاء ما نستطيع ونحمي مصالحنا وأمننا".
وقالت الأمم المتحدة، إن ما يزيد على 45 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود السورية-الأردنية، منذ بدء قوات النظام بعملياتها العسكرية جنوب سوريا، وأن حياة 750 ألف مدني معرضة للخطر.
نداء سوريا وبلدي نيوز