بلدي نيوز – الرقة (محمد عثمان)
نشر "لواء ثوار الرقة" بياناً صباح اليوم الأحد، علّق فيه على الهجوم الذي تعرض له اللواء بعد منتصف ليلة أمس، من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وجاء في البيان: "إن السلاح الذي سلمته الولايات المتحدة الأميركية لميليشيا PKK للحرب على الإرهاب وقتال داعش موجه اليوم إلى صدور أبناء الرقة، بعد القضاء على داعش".
وأضاف: "الغاية لم تكن طرد داعش ورفع الظلم عن الرقة وأهلها، بل سد فراغ داعش بدواعش آخرين يرفعون شعارات ديمقراطية تنادي بالحرية، والواقع أن السلاح الذي في يد مليشيا PKK موجود الآن لسببين، الأول قمع المدنيين والآخر إشعال الفتنة بين العرب والكرد".
وأردف: "ميليشياPKK لم يسلم من شرها لا كرد ولا عرب ممن يرفضون الانفصال والأحزاب الداعمة له".
وأكد اللواء في بيانه على أنه "يجب على الولايات المتحدة الأميركية إعادة حساباتها، فهذه الأرض عربية بأهلها وبعاداتها، ولن يحكمها وإن طال الزمان إلا أهلها، وهي تراهن على الحصان الخاسر، ومازال الوقت متاحا لإيقاف تبعات هذا الغدر الذي تمارسه مليشيا PKK ضد أبناء الرقة وأحرارها الثوار".
وشنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بعد منتصف ليلة أمس السبت حملة عسكرية، ضد لواء "ثوار الرقة" في مدينة الرقة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في الرقة (محمد عثمان) أن عشرات السيارات التابعة لـ"قسد" والممتلئة بالعناصر، حاصرت مواقع مقرات "ثوار الرقة" في المدينة، ونصبت عدداً من الحواجز.
وعقب فرض الحصار، أصدر لواء "ثوار الرقة" بياناً مقتضباً قال فيه: "تتعرض مقراتنا في مدينة الرقة ومحيطها لعملية غادرة من قبل ميليشيا قسد، حاصرت خلالها الميليشيا مقراتنا بعناصر وعربات مدججة بالسلاح".
وطالب البيان "قوات التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل الفوري لإيقاف هذا العدوان الغادر ونحملهم المسؤولية الكاملة عن أي تبعات تنتج عن هذه العملية".
كما طالب بيان "ثوار الرقة" أهالي وسكان مدينة الرقة بـ"وقفة حقيقة وجادة مع إخوانهم في اللواء، للوقوف بوجه قسد ممارساتها القمعية والإلغائية".