"هيئة التفاوض": استمرار الاعتداء على الجنوب السوري يقوض المسار السياسي - It's Over 9000!

"هيئة التفاوض": استمرار الاعتداء على الجنوب السوري يقوض المسار السياسي

بلدي نيوز

اعتبرت "هيئة التفاوض" أن الأعمال العدائية المقصودة للنظام في الجنوب السوري، ما ظهرت إلا كمحاولة جديدة لتعطيل المسار السياسي المتمثل في إطلاق عملية تشكيل اللجنة الدستورية، ضمن إطار التطبيق الكامل لبيان (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن 2254، الرامي لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي.


وقالت الهيئة في بيانه حصلت بلدي على نسخة منه: "إن العالم كله يتابع هذه الأيام التصعيد الاجرامي لنظام الأسد، وداعميه من الدول والميليشيات الإرهابية في منطقة الجنوب السوري، متسبباً حتى الآن العشرات من الشهداء ومئات الجرحى، وتشريد ً الآلاف دون أن يبادر المجتمع الدولي إلى فعل يتجاوز مرحلة الإنكار والتنديد، أو التهديد على أحسن حال".

وأضاف البيان، "العالم تناسى أن هذه المنطقة تقع ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها، والتي التزم بها أهل المنطقة وفصائل الجيش الحر المتواجدة فيها، بينما يقوم النظام الآن بقصفها وتدميرها وقتل أهلها".

وأكدت الهيئة أن هذا السلوك الدموي الذي يصر النظام عليه، متجاوزاً كل التحذيرات الدولية، سيؤدي إلى نسف الجهود الصادقة لتحقيق السلام عبر العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وينادي بها المجتمع الدولي ويعقد من أجلها المؤتمرات واللقاءات، ويطالب الجميع بالالتزام بها وبما صدر عنها من قرارات أممية.

ولفتت الهيئة إلى أن المحتل الإيراني، حليف النظام وشريكه في الإجرام لم يتوقف عن التحايل على المجتمع الدولي، وتضليل العالم بمساعدة النظام لاستمرار وجود قواته وميليشياته الإرهابية في الجنوب السوري، ومحاولاتهما المستمرة لخلق فتنة بين سكان المنطقة عبر ما يسمونه بالمصالحات، أو عبر الإيقاع بين أهل سهل حوران وأهل جبل العرب، ومحاولات إشعال الصراع بين روسيا وأمريكا.

وأشارت "هيئة التفاوض" إلى حق أهالي المنطقة الجنوبية في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة بين أيديهم، بالنظر لما يحدث على الأرض في المنطقة، وما تراه من تهاون دولي واضح في الأخذ على يد النظام وداعميه من الدول والميليشيات.

ولفتت إلى أن في ظل استمرار حالة الاعتداء على الجنوب السوري، لن يكون هناك مسار سياسي حقيقي وذو مصداقية، وأن هذا ما أظهرته العديد من بيانات ونداءات الجيش الحر والحراك المدني ومنظماته وهيئاته.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكافة الهيئات والمنظمات العالمية، العمل الجاد والفوري على وقف عدوان النظام المجرم وداعميه من الدول، وكف يدهم عن التدخل والعبث بمصير الشعب السوري الذي يتطلع للعيش في سورية الموحدة بحرية وكرامة، بعيدا عن استبداد منظومة الأسد و عن كل أشكال الاحتلال المتواجدة على التراب السوري.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

إدانة من "الجامعة العربية" للتحركات الإسرائيلية على الحدود السورية

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

درعا.. فرض حظر تجوال في "جاسم" على خلفية اشتباكات بين مجموعات محلية

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة