بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام على ريف إدلب إلى 16 شهيداً، اليوم الأحد، في عودة للتصعيد ضد المدنيين.
وفي التفاصيل، ارتكبت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد مجزرة مروعة في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي، ظهر اليوم راح ضحيتها 11 مدنيا جلهم من الأطفال، جراء عدة غارات جوية في موقع واحد بالأحياء السكنية داخل البلدة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب أن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد ألقت جميع حمولتها من صواريخ متفجرة في موقع واحد داخل الأحياء السكنية في بلدة تفتناز، ما تسبب باستشهاد 11 مدنياً أغلبهم أطفال وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأضاف مراسلنا أن القصف تسبب بخروج مشفى النور عن الخدمة بشكل كامل، نتيجة سقوط أحد الصواريخ في البوابة الرئيسية له دون وقوع إصابات في صفوف الكادر الطبي العامل في المشفى، فضلاً عن الدمار الواسع في البناء والمعدات، واحتراق العديد من السيارات والدراجات النارية.
وفي السياق ذاته، استشهدت طفلة وجرح العديد بقصف مماثل للطائرات الحربية على مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، فيما استشهد رجل وامرأة وجرح سبعة آخرين بقصف مماثل على بلدة رام حمدان في الريف ذاته، بينما أصيب عدة مدنيين بقصف للطائرات الحربية على قرية كنيسة بني عز بريف إدلب الغربي.
وفي مدينة أريحا استشهدت طفلتان جراء قصف طائرات النظام الحربية.
وشنت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد منذ صباح اليوم في تصعيد واضح غارات جوية مكثفة استهدفت مدن وبلدات، بنش، وأريحا، وتفتناز، ورام حمدان، وكنيسة بني عز في ريفي إدلب الشمالي والغربي، فيما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل محيط قريتي الناجية ومرعند.
ويأتي هذا التصعيد من قبل قوات النظام بقصف الطائرات الحربية والمروحية المكثف على محافظة إدلب بالتزامن مع تصعيد العمليات الأمنية لتنظيم "داعش" داخل إدلب.