بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
زعمت قيادة "مجلس منبج العسكري" التابع لـ "قسد"، أنه قادر على متابعة التدريب وحماية مدينة "منبج"، دون وجود "المستشارين العسكريين" في "وحدات الحماية الشعبية"، ملمحاً لرفض التواجد التركي في المدينة.
وقال المجلس في تصريح رسمي، اليوم الأربعاء، إنه يمتلك القادة والخبرة الكافية في مجالات التدريب والقتال، وبناء عليه تم الاتفاق مع "ي ب ك" على سحب من تبقى من مستشاريها العسكريين من "منبج"، على أن تجري عملية الانسحاب في الأيام القادمة.
ويعمل المجلس على نفي أي تواجد لـ "لوحدات الكردية" في المدينة، من خلال التأكيد على أن تواجدها يقتصر على "المستشارين" فقط، وأنهم في طريقهم للانسحاب.
وفي السياق؛ ألمح المجلس العسكري إلى رفض أي تدخل تركي في المدينة، وأنه قادر وحده على إدارتها، وحفظ الأمن فيها ضد أي تهديدات خارجية، بحسب زعمه
وكانت نفت مصادر إعلامية تركية انسحاب "الوحدات الكردية" من مدينة "منبج"، مؤكدةً أن جزءً من المقاتلين بدأوا بالتخفي، وارتداء زي مجموعات عسكرية أخرى، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية و"مجلس منبج العسكري".
وأضافت أنه إلى جانب التواجد العسكري، يوجد تواجد أمني لـ "لوحدات الكردية" عبر ما يسمى "قوات مكافحة الإرهاب"، التي تتبع بشكل مباشر لقيادتها.
يُذكر أن "الوحدات الكردية" ادّعت في بيان لها، أنها استجابت لطلب "مجلس منبج العسكري" وقررت سحب مستشاريها من المدينة، بعد عامين من العمل، تعقيبا على خارطة الطريق التي توصل لها كل من الجانب التركي والجانب الأمريكي مؤخرا.
