بلدي نيوز
بدأت قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، بالعمل على إنشاء "مراكز رصد ومراقبة" في مناطق شرقي الفرات بدعم من دول عربية.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر وصفه بالمطلع قوله، إن "الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إنشاء (مراكز رصد ومراقبة) بدعم من دول عربية في مناطق شرق الفرات، بعد انسحابها من سوريا، للتخلص من إيران نهائياً".
المصدر أوضح إن "الولايات المتحدة الأمريكية سوف تبني قواعد فيها مراكز رصد ومراقبة، وليست قواعد حربية، بدعم من دول خليجية وعربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية".
وأشار إلى أن "قوات التحالف الدولي تعتزم تأسيس قوات نظامية بتمويل عربي وإدارة دولية، لتتولى حماية حدود المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (تقودها الوحدات الكردية) من تنظيم داعش".
ونوه إلى أن "هناك محاولات حثيثة لدول خليجية لتأسيس (قوة عربية) من العشائر العربية في مناطق شرق الفرات في سوريا"، مضيفاً أن "مسؤولين من المملكة العربية السعودية، تواصلوا مع وجهاء بعض العشائر العربية قبل أيام، في محاولة لإنشاء (قوة عسكرية) من أبناء مناطق شرق الفرات، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع المصدر قائلا إن "شيخ عشائر شمر، حميدي دهام الجربا، يريد أن يكون رئيساً لهذه القوات، لكن السعودية ترفض ذلك، لأنها على خلاف معه"، مشيراً، إلى أن "النظام السوري في رد على تلك المحاولة، عقد مؤتمرا لوجهاء بعض العشائر العربية من (السنة) في دير حافر بريف حلب، يوم السبت، في رسالة واضحة إلى السعودية".
وعقد اجتماع في قاعدة "خراب عشك" الأميركية القريبة من مدينة عين العرب/كوباني نهاية الشهر الماضي، ضم ضباطا من السعودية والإمارات والأردن وقادة من قوات "قسد" بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تشكيل قوة عربية تكون بمثابة "حرس حدود" على طول الشريط الحدودي بين سوريا وكل من العراق وتركيا.