بلدي نيوز
بدأت قوات الشرطة العسكرية الروسية الانتشار في بلدات القلمون الشرقي بمنطقة ريف دمشق، بعد تهجير الآلاف من سكان المنطقة إلى ريف حلب بالتعاون بين روسيا والنظام.
ويضم القلمون الشرقي ثلاث بلدات رئيسية هي الضمير وجيرود والرحيبة، كانت خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
وتعتبر منطقة القلمون الشرقي آخر معاقل يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بريف دمشق، حيث كانت تسيطر عليها كلٌ من قوات الشهيد أحمد العبدو، وجيش الإسلام، وكتائب من أحرار الشام، وفصائل أخرى وسط مساعٍ حثيثة مستمرة من قبل النظام وحلفائه لعقد اتفاقيات مصالحة أو تهجير لإنهاء الوجود الثوري في المنطقة بأقل خسائر ممكنة في صفوفه.
يذكر أن لجنة المفاوضات المسؤولة عن مدينة الضمير، أعلنت في الأول من شهر نيسان التوصل لاتفاق مع قوات النظام وروسيا حول مصير منطقة القلمون الشرقي، وذلك بعد تلقيها تهديدات من قبل النظام وميليشياته ببدء عمل عسكري كبير أو القبول بالمصالحة.
المصدر: روسيا اليوم+بلدي نيوز