بلدي نيوز
مع استمرار حملة نظام الأسد وحلفائه ضد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حذر بيير كراهينبول مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من "عواقب كارثية للتصعيد" في المخيم الذي "تحمل ألما ومعاناة لا يوصفان على مدار سنوات الصراع".
وذكر أيمن أبو هاشم، وهو محامٍ سبقت له الإقامة في المخيم وعلى اتصال بمن بقوا فيه، إن ما لا يقل عن 19 مدنيا استشهدوا وأصيب 150 منذ بدء الحملة. وقال إن أغلب الضحايا نساء وأطفال. والمخيم الشاسع جزء من منطقة مكتظة بالسكان وحزام من مناطق فقيرة تبعد بضعة كيلومترات فقط علن قلب العاصمة.
وأفاد مصدران داخل المخيم بأن نحو 1500 أسرة لا تزال هناك.
وقال كريستوفر جونيس المتحدث باسم "أونروا" إن محنة المدنيين المتبقين تفاقمت. وأضاف "كثيرون ينامون في الشوارع ويستجدون الدواء. لا يوجد تقريبا مياه أو كهرباء... معاناتهم لا يمكن تحملها".
وتحاصر قوات النظام المخيم منذ سيطرت عليه المعارضة في 2012.
وقالت "أونروا" وساكن إن ما لا يقل عن 3500 لاجئ فلسطيني من المخيم فروا الأسبوع الماضي إلى بلدة "يلدا" القريبة.
المصدر: رويترز