بلدي نيوز - إدلب (خاص)
دخلت الطائرات المسيرة القتالية، إلى ساحة الاقتتال بين فصائل المعارضة في محافظة إدلب، بعد أن استنفذت كل الوسائل المتوفرة من أسلحة متوسطة وثقيلة.
وقال مصدر لبلدي نيوز، إن الطائرات المسيرة المعروفة "دورن" دخلت ساحة المواجهة بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا"، بعد تطويرها لتصبح قادرة على حمل المتفجرات وتوجيهها عن بعد لأطول مسافة ممكنة.
وصباح اليوم الثلاثاء، استهدفت للمرة الثانية طائرة انتحارية تل بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، والذي يخضع لسيطرة "تحرير الشام".
وتجددت الاشتباكات بين "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" بشكل عنيف في ريف إدلب الجنوبي منذ منتصف الشهر الجاري، حيث سيطرت خلالها "تحرير الشام" على (مدينة خان شيخون وبلدات الشيخ مصطفى وموقه وكفرعين وحيش وصهيان والشيخ دامس وكفرمزدة ومدايا والعامرية وتل عاس).
يشار إلى أن أول من استخدم الطائرات الانتحارية هي الميليشيات الإيرانية بريفي حلب وحماة، حيث تقوم غرفة العمليات بإرسال الطائرة المزودة بكاميرا الى جانب كمية من المتفجرات لضرب الأهداف الغير مشاهدة أو المتحصنة بشكل جيد بعيداً عن مرمى نيران المدافع.