بلدي نيوز - (خاص)
أصدر أهالي ونشطاء ومعارضون في مدينة إعزاز بريف حلب، اليوم الخميس 13 تشرين الأول / أكتوبر، بيانا يدعون فيه إلى النفير العام لصد محاولة تقدم "هيئة تحرير الشام" باتجاه المدينة.
وجاء في البيان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن أهالي وثوار المدينة يدعون الأهالي للنفير العام للوقوف في وجهة "تحرير الشام" التي تحاول اقتحام المنطقة والاستيلاء عليها وفرض حكمها بالقوة وتشريد ثوارها.
ورفض البيان دخول "تحرير الشام" المدينة، وحمل فصائل الجيش الوطني التي ساعدت الهيئة، المسؤولية لما يحصل ومسؤولية الدماء التي سالت خلال عمليات الاستيلاء على المناطق المحررة في ريف حلب.
وكان أصدر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، الخميس 13 تشرين الأول / أكتوبر، بيانا حمل فيه فرقتي "الحمزات وسليمان شاه" مسؤولية إدخال "هيئة تحرير الشام" إلى ريف حلب الشمالي.
وقال الفيلق في بيانه: "لم يكن تدخل هيئة تحرير الشام مفاجئا لنا، لكن الغريب كان تدخلها إلى جانب الحمزات والعمشات التي لطالما وصفتهم الهيئة بالفصائل سيئة السمعة، وتجار المخدرات وأصدرت بحقهم عدة بيانات، وكذلك وصفهم هيئة تحرير الشام بالفصيل الإرهابي الذي أصبح فصيلا مجاهدا في يوم وليلة، كما وصفه القيادي محمد الجاسم أبو عمشة على صفحته في فيس بوك".
وتابع البيان: "وسط كل هذا البغي غير المبرر نعلن أننا كنا ولا زلنا مع الحق، وأن قضيتنا مع فرقة الحمزة هي محاسبة قتلة الثوار والناشطين، وكذلك الدفاع عن مناطقنا المحررة من تغول هيئة تحرير الشام"، بحسب البيان. قال البيان إن "فرقة الحمزة لم تستجب لدعوتنا للمفاوضات دون شروط مسبقة سوى شرط وحيد، ألا وهو محاسبة القتلة وتسليم المتورطين".