ريف حمص الشمالي بلا خبز.. وتخوف من حصار يقتل المنطقة جوعاً - It's Over 9000!

ريف حمص الشمالي بلا خبز.. وتخوف من حصار يقتل المنطقة جوعاً

بلدي نيوز – حمص (صالح الضحيك)
أكد مراسل بلدي نيوز في ريف حمص الشمالي انعدام مادة الخبز منذ يومين في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، ما ينذر بكارثة انسانية مرتقبة تشهدها المنطقة أشبه بحصار المدن المحررة في دمشق وريفها. 
وافاد المراسل أن أسعار المواد الغذائية في المناطق المحررة الشبه محاصرة، ارتفعت الضعف (100%)، رافق ذلك احتكار التجار لبعض المواد، وسط تخوف بين المدنيين من حصار مشابه لمدن ريف دمشق، وهو ما لامسه مدنيو المنطقة من خلال تحركات النظام بفرض حصار على المنطقة.
ووصل ارتفاع أسعار المواد إلى الضعف بينما فقدت عدة مواد في الأسواق، حسبما يؤكده الحاج "أبو عبدالله" أحد أبناء ريف حمص الشمالي، ويتابع: "بعد أقل من يومين من بدء حملة النظام على ريف حماة الجنوبي، ارتفعت أسعار المواد الغذائية ليصل كيلو السكر إلى 500 ل.س، بينما كان 225، أما سعر الوقود فوصل إلى 450 لليتر الواحد وكان بسعر 250 ل.س لليتر الواحد".
ويعتبر الطريق الوحيد لريف حمص الشمالي، هو ذلك الذي يمر بريف حماة الجنوبي، حيث تشن قوات النظام حملة عليه بهدف قطعه، ما سبب الغلاءً المفاجئ بأسعار المواد الغذائية.
ويتهم مواطنون التجار باحتكار المواد الغذائية، تخوفاً من قطع الطريق التجاري الوحيد الذي يغذي ريف حمص الشمالي، إلى أن أصبح أغلب الناس حسب تأكيدات مراسل بلدي نيوز في المنطقة غير قادرين على شراء المواد بسعرها الحالي.
"أبو محمد"، تاجر جملة في ريف حمص، يقول لبلدي نيوز: "لا يوجد أي احتكار من التجار بالنسبة للمواد الغذائية، وهناك سبب آخر وهو إن المواد التي تدخل الآن هي أقل بكثير من الحاجة اليومية لأهالي الريف، أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد".
ويضيف: "التحكم بالأسعار ليس من قبلنا، بل ممن يدخل المواد الغذائية، كونه المورد الوحيد للمنطقة، ونحن تجار نشتري ونبيع ولا داعي لتخزين هذه المواد، لأنه إلى الآن لم يتم حصار الريف، وهناك كلام عن انسحاب قوات النظام من الطرقات المؤدية لريف حمص، بسبب الخسائر التي لحقت بهم".
يذكر أن عشرات الآلاف من أهالي الريف الشمالي والنازحين من المناطق القريبة أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، يعيشون حالة أشبه بالحصار، وسط تخوفات من إطباق الحصار على المنطقة بعد الارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار السلع الغذائية وانعدام مادة الخبز.

مقالات ذات صلة

أسعار السجاد والموكيت ثابتة ولم ترتفع هذا العام..!!؟

غرام الذهب يتجاوز المليون و155 ألف ليرة

ارتفاع أسعار الملابس الشتوية 30بالمئة عن العام الماضي

لإثارة ذعر المدنيين.. قوات النظام تجري استعراض في تلبيسة

ريف دمشق: أزمة متفاقمة في قطاع الأدوية

ريف حمص.. الكشف عن مخرجات الاجتماع الأمني في تلبيسة