بلدي نيوز - ريف دمشق (مالك الحرك)
بدأت فصائل المعارضة المسلحة العاملة في مدينة الضمير بريف دمشق بتسليم السلاح الثقيل لقوات النظام، اليوم الثلاثاء، ضمن الاتفاق المبرم بين المعارضة وروسيا الذي يقضي بتهجير مقاتلي المعارضة وعائلتهم إلى شمالي سوريا، أسوة بمناطق أخرى في ريف دمشق.
وقال "مروان القاضي" مدير المكتب الإعلامي لفصيل جيش الإسلام بمدينة الضمير، إن فصائل المدينة سلمت عربة بي إم بي معطوبة كانوا استولوا عليها من معارك فتح طريق الغوطة الشرقية، كما وسلموا الرشاشات الثقيلة من بينها رشاش نوع "دوشكا" كتنفيذ للبند الأول من الاتفاق المبرم بين لجنة التفاوض في المدينة والوفد الروسي.
وأضاف "القاضي" في حديثه لبلدي نيوز، أن 500 مقاتل من منتسبي فصيلي "جيش الإسلام وكتائب الشهيد أحمد العبدو" ونحو 180 شخص بين عساكر منشقين ومتخلفين ومطلوبين للنظام سيتم تهجيرهم يوم الخميس القادم مع عوائلهم إلى مدينة جرابلس في الشمال السوري.
وأشار "القاضي" إلى باقي البنود الأساسية، وأهمها عدم دخول الميليشيات الشيعية إلى المدينة وملاحقة المطلوبين والمنشقين الراغبين في البقاء، وفتح مكتب للشرطة العسكريّة الروسيّة لضمان عدم خرق الاتفاق، فضلاً عن تسوية أوضاع من يشاء البقاء من عساكر ومنشقين داخل المدينة.
يذكر أن الوفد الروسي سلّم فصائل المعارضة في القلمون الشرقي نهاية الأسبوع الماضي رسالة تهديد محملة بثلاثة خيارات، وهي: الصلح وإلقاء السلاح وتسليمه للنظام وتسوية أوضاع المقاتلين، أو الخروج من المنطقة باتجاه الشمال السوري، أو الحرب على غرار ما حصل في دوما والغوطة الشرقية.