بلدي نيوز – (عمر يوسف)
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن موسكو لا تريد أن يحدث تصعيد للموقف في سوريا، لكن لا يمكنها أن تدعم "اتهامات كاذبة"حسب وصفها، مضيفة أنها لم تعثر على دليل على شن هجوم كيميائي على مدينة دوما في سوريا.
ووصفت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة تصريحات واشنطن بأنها داعية للحرب، وقالت إن على العالم أن يفكر بجدية في العواقب المحتملة للتهديدات.
وأضافت زاخاروفا أن تهديدات الولايات المتحدة وفرنسا تعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، وأن الضربة الجوية الإسرائيلية التي وقعت يوم السبت فاقمت زعزعة الاستقرار في سوريا.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "لم يسمح أحد للقادة الغربيين بأن يأخذوا على عاتقهم دور الشرطي العالمي في آن واحد مع دور المحققين والمدعين والقضاة والجلادين. وأضافت: "موقفنا في غاية الوضوح، فنحن لا نسعى للتصعيد ونأمل بأن يكون لدى شركائنا ما يكفي من التفكير السليم من أجل العودة إلى المجال القانوني وحل القضايا بشكل مشترك".
في سياق ذلك، نفى الرئيس الأمريكي أن يكون قد حدد مسبقا متى ستكون الضربة ضد نظام الأسد في سوريا، مشيراً بأن الضربة قد تكون في القريب العاجل أو لا تكون قريبة على الإطلاق.
وكتب ترمب في تغريدة على "تويتر"، "لم أحدد مسبقا متى ستُنفذ الضربة ضد سوريا، يمكن أن تكون في القريب العاجل، أو قد لا تكون قريبة على الإطلاق".