بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
خط فريق "اتحرر" في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، اليوم الخميس، عبارات على جدران المدارس والمدينة، سلط الضوء فيها على جريمة التهجير التي انتهجتها قوات نظام الأسد وروسيا بحق أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى الشمال السوري المحرر.
وقال عضو المكتب الإعلامي لمدينة الأتارب "محمد بشير" ، "إن هذه الحملة جاءت على خلفية الجريمة التي نفذتها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين في الغوطة وتهجيرهم من منازلهم، بهدف تسليط الضوء على تلك الجريمة التي لن ينساها أهالي الغوطة الشرقية".
وأشار "بشير" إلى أن الحملة التي أطلقها "فريق اتحرر" كانت رسالة خطّها فنانون من المدينة، بكتابة عبارات على جدران مدارس المدينة، ومراكز إيواء المهجرين، بغية زرع أمل العودة لبلدهم وإصرار المدنيين المهجّرين قسرياً من ديارهم على العودة وللتأكيد على أن الثورة السورية لازالت مستمرة وأنها ستنتصر مهما عظمت قوة الظالم (روسيا ونظام الأسد).
وجاء الاتفاق الأخير بتهجير مدنيي الغوطة بعد الحملة العسكرية التي بدأت في ١٩ شباط/ فبراير من العام الحالي من قبل قوات النظام والميليشيات المحلية المدعومة بالطائرات الروسية، والتي تمكنت من حصار الغوطة الشرقية وتقسيمها إلى ثلاثة قطاعات بعد استعمال كافة الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً وارتكاب عشرات المجازر بحق مدنيي الغوطة، ثم التوصل إلى اتفاق هجرت فيه أغلب مدنها وبلداتها وبقيت في فقط مدينة دوما حتى الآن.