بلدي نيوز – (متابعات)
وصل إلى تركيا، الطفل السوري الرضيع "كريم"، الذي أصبح رمزا لمأساوية القصف والحصار الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، بعد أن فقد عينه اليسرى وأمه، جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.
وجاء خروج الطفل كريم من الغوطة الشرقية، بموجب عملية الإجلاء القسرية نتيجة مفاوضات بدأت بضمانة روسية، بعد العمليات التي شنتها قوات النظام ضد بلدات "عربين" و"زملكا" و"عين ترما"، في القطاع الأوسط للغوطة الشرقية.
ودخل الطفل كريم الأراضي التركية عبر معبر "جلوة غوزو" بمنطقة "ريحانلي" في ولاية هطاي المتاخمة لمحافظة إدلب. وفق وكالة الأناضول.
ولاقت قصة الطفل كريم تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في العالم، في كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، وشارك في الحملة التي أطلقها ناشطون شخصيات عالمية بارزة من سياسيين وفنانين ورياضيين تضامنوا مع الطفل الضحية.
وانتشرت صور لآلاف الأشخاص والمشاهير وهو يغطون إحدى عينيهم بيدهم، تعبيرا عن تضامنهم مع الرضيع كريم الذي فقد عينه بقصف النظام الوحشي على بلدته في الغوطة الشرقية.